وَتزَوج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَفِيَّة بنت حييّ بن أَخطب من ولد هَارُون عَلَيْهِ السَّلَام فِي سنة سبع من الْهِجْرَة وَهِي بنت سبع عشرَة سنة
وَلما ملكهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حجبها وأعتقها وَتَزَوجهَا وَجعل عتقهَا صَدَاقهَا وَذَلِكَ خُصُوصا بِهِ
وَقيل كَانَ وَنسخ
وَلما بنى بهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَاءَت نسَاء الْأَنْصَار ينظرن إِلَيْهَا وَعَائِشَة فِيهِنَّ متنقبة فعرفها رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم