وَتزَوج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَفْصَة بنت عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ شَقِيقَة عبد الله بن عمر سنة ثَلَاث من الْهِجْرَة وَأصْدقهَا أَرْبَعمِائَة دِرْهَم وَطَلقهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لشدَّة فِي خلقهَا طَلْقَة وَبكى عمر لذَلِك وَجعل التُّرَاب على رَأسه وَقَالَ مَا يعبأ الله بعمر بعد هَذَا الْيَوْم
وَتزَوج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زَيْنَب بنت خُزَيْمَة ابْن حَارِث الْهِلَالِيَّة العامرية وَكَانَت تدعى فِي الْجَاهِلِيَّة أم الْمَسَاكِين لخدمتها إيَّاهُم كَانَت تَحت عبد الله بن جحش قتل عَنْهَا يَوْم أحد وَدفن مَعَ حَمْزَة
وَتوفيت فِي حَيَاته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سنة خمس من الْهِجْرَة
[فصل]
وَتزَوج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أم حَبِيبَة بنت أبي سُفْيَان وَأُخْت مُعَاوِيَة الَّتِي