الْهِجْرَة بِسنتَيْنِ وَبنى بهَا وَهِي بنت تسع سِنِين فِي سنة الْهِجْرَة وَأقَام مَعهَا تسع سِنِين فَكَانَت يَوْم وَفَاته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بنت ثَمَانِي عشرَة سنة
وَبعث إِلَيْهَا عبد الله بن الزبير بغرارتين مَمْلُوءَتَيْنِ بِالدَّرَاهِمِ ففرقت ذَلِك كُله من ساعتها وَكَانَت تَصُوم وَكَانَت تُفْتِي بِالْعلمِ ويسألها أكَابِر الصَّحَابَة ودامت فِي الْفتيا مُدَّة تقرب من خمسين لِأَنَّهَا توفيت سنة سبع وَخمسين من الْهِجْرَة وَصلى عَلَيْهَا أَبُو هُرَيْرَة وَأمرت أَن تدفن بِالبَقِيعِ خَارج الْمَدِينَة ومنعت أَن تدفن مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَت خلطت بعده