قصي ابْن كلاب بن مرّة بن كَعْب بن لؤَي بن غَالب بن فهر بن مَالك بن النَّضر بن كنَانَة بن خُزَيْمَة بن مدركة بن الياس بن مُضر بن نزار بن معد بن عدنان هَذَا مُتَّفق عَلَيْهِ وَفِيمَا بعد عدنان إِلَى إِسْمَاعِيل عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى آدم عَلَيْهِ السَّلَام خلاف
[فصل]
وَعبد الله أقرّ بالعبودية لله تَعَالَى وَهُوَ الْمهْدي وَذَلِكَ أَن أَبَاهُ عبد الْمطلب استضعف نَفسه بعد حفر بِئْر زَمْزَم الَّذِي أَمر بحفره فِي الْمَنَام وأرادت قُرَيْش مشاركته فِيهِ فَقَالَ يَا رب إِن رزقتني عشرَة من الْوَلَد لأتقربن بِذبح وَاحِد عِنْد الْكَعْبَة فَلَمَّا جعل الله لَهُ ذَلِك أخبر أَوْلَاده بِهِ فَقَالُوا أفعل فرمن بالأقداح وَذَلِكَ شبه الْقرعَة ليخرج اسْم الذَّبِيح فَخرج عبد الله وَكَانَ أعز أَوْلَاده عَلَيْهِ فكرر مرَارًا فَلم يخرج إِلَّا عبد الله فعزم على ذبحه فمنعته أمه وَأَشَارَ من أَشَارَ إِلَيْهِ أَن يخرج إِلَى الكهانة فَفعل وسألها فَقَالَت اضْرِب على عشرَة من الْإِبِل وعَلى اسْم عبد الله فَإِن خرج عبد الله فزد عشرَة فَفعل فَلم يخرج إِلَّا عبد الله حَتَّى انْتهى إِلَى مائَة فَكلما كرر الضَّرْب لم يخرج إِلَّا الْإِبِل فَكَانَت فديته من الذّبْح مائَة من الْإِبِل فَسُمي عبد الله الذَّبِيح