واسلم أبي سعيد
وَكَانَ أَبُو سعيد من الصَّحَابَة وَتُوفِّي سنة أَربع وَسبعين
وَمِنْهُم سعد بن معَاذ وَهُوَ الَّذِي اهتز الْعَرْش لمَوْته فَنزل جِبْرِيل يسْأَل وَهُوَ حَدِيث صَحِيح
وَفتحت لَهُ أَبْوَاب السَّمَاء وَحَمَلته الْمَلَائِكَة مَعَ من حمله
وَمَات بِجرح أَصَابَهُ يَوْم الخَنْدَق
وَمِنْهُم أَبُو طيبَة حجام النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى حَدِيث فِي الْحِنَّاء وَهِي النَّفَقَة فِي الْحِنَّاء كَالنَّفَقَةِ فِي الْحَج
الدِّرْهَم بسبعمائة
وَمِنْهُم أَبُو لبَابَة بن عبد الْمُنْذر شهد بَدْرًا وَغَيرهَا واستخلفه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الْمَدِينَة مرَّتَيْنِ
وَهُوَ الَّذين ربط نَفسه بالسلسلة وهجر الطَّعَام وَالشرَاب حَتَّى يَتُوب الله عَلَيْهِ
وحله رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ
وَمِنْهُم أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ وَهُوَ عبد الله بن قيس وَأسلم قَدِيما بِمَكَّة
ثمَّ خرج إِلَى قومه
ثمَّ قدم سنة خَيْبَر مَعَ نَاس من الْأَشْعَرِيين
وَكَانَ يخدع ولايعلم أَنه يخدع
[فصل]
وحرس فِي السّفر جمَاعَة من الصَّحَابَة كَانُوا يتسابقون إِلَى ذَلِك بِاللَّيْلِ يحرسونه من الْكفَّار
حَتَّى نزل قَوْله تَعَالَى {يَا أَيهَا الرَّسُول بلغ مَا أنزل إِلَيْك من رَبك}
فَلَمَّا نزلت الْآيَة خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْغَيْبَة وَقَالَ (انصرفوا فَإِن الله عصمني صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَسْلِيمًا)