وقاتلت طَائِفَة من الْمَلَائِكَة بِقُوَّة الْآدَمِيّين لَا بقوتهم الْأَصْلِيَّة
وَلما أَخذ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حفْنَة من تُرَاب وَرمي بهَا الْمُشْركين وَقَالَ (شَاهَت الْوُجُوه وَقعت الْهَزِيمَة عَلَيْهِم)
وَفِي هَذِه السّنة غزا بني قينقاع ثمَّ غَزْوَة السويق فِي طلب أبي سُفْيَان بن حَرْب
وَفِي شَوَّال من هَذِه السّنة غزا بني سليم وَفِي هَذِه وقائع السّنة الثَّانِيَة من الْهِجْرَة
[فصل]
وَفِي صفر من السّنة الثَّالِثَة غزا نجد يُرِيد غطفان
ونجد اسْم مَكَان
ثمَّ كَانَت غَزْوَة أحد فِي هَذِه السّنة الثَّالِثَة فِي شهر شَوَّال مِنْهَا
وسببها ان قُريْشًا جَاءَت لِحَرْب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَفرس أبي بردة بن نيار
وَخرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سَبْعمِائة وَكَانَت شدَّة على الْمُسلمين بِسَبَب تحول الرُّمَاة من مكانهم
وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمرهم أَن يثبتوا فِي موضعهم فَلَمَّا هزم الْمُشْركُونَ تشوق الرُّمَاة إِلَى الْغَنِيمَة وَاسْتشْهدَ مُصعب بن عُمَيْر وَكَانَ صَاحب لِوَاء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَظن قَاتله أَنه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَخرج صارخ من الشَّيْطَان أَن مُحَمَّدًا قتل واختلطت النَّاس وَأُصِيب الْمُسلمُونَ وَقتل حَمْزَة بن عبد الْمطلب وَعبد الله بن جحش وشماس ابْن عُثْمَان وَاسْتشْهدَ وَاحِد وَسِتُّونَ من الْأَنْصَار وَأُصِيبَتْ ربَاعِية النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وشج جَبينه وجرحت شفته السُّفْلى وَدخلت حلقتان من حلق المغفر فِي وجنته وَهُوَ يمسح الدَّم