أَمِير هَذِه الْغَزْوَة
وَفِيه قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِن أُصِيب زيد فجعفر فَإِن قتل فعبد الله بن رَوَاحَة)
قَالَ اللَّيْث بن سعد بَلغنِي أَن زيدا بن حَارِثَة اكترى من رجل بغلا وَخرج مَعَه فَمَال بِهِ الكاري إِلَى خربة ليَقْتُلهُ
فَقَالَ دَعْنِي أُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ
فَلَمَّا قرب مِنْهُ ليَقْتُلهُ قَالَ يَا ارْحَمْ الرَّاحِمِينَ فَسمع الكاري صَوتا وَهُوَ يَقُول لَا تقتله
فَخرج ينظر فَلم يجد أحدا هَكَذَا ثَلَاث مَرَّات
وَفِي الثَّالِثَة جَاءَ رَاكِبًا على فرس بِيَدِهِ حَرْبَة فِي رَأسهَا شبه شعلة من نَار فَضَربهُ بهَا وَقَالَ لزيد فِي الدعْوَة الأولى كنت فِي السَّمَاء السَّابِعَة وَفِي الثَّانِيَة فِي سَمَاء الدُّنْيَا وَفِي الثَّالِثَة بلغتك وَهَذِه من بركَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَمن موَالِيه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبُو رَافع
كَانَ للْعَبَّاس بن عبد الْمطلب وهبه للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَلما أسلم الْعَبَّاس بشره أَبُو رَافع فاعتقه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمِنْهُم رَافع وفضالة ورباح ويسار وَأسد
وَكَانَ يُؤذن على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَعْنَاهُ يُعلمهُ بِمن يُرِيد الدُّخُول عَلَيْهِ
وَمن موَالِيه ثَوْبَان وشقران وَأَبُو. . وَأَبُو بكرَة الشّعبِيّ وَأَبُو لباب وَأَبُو كَبْشَة وسفينة رَضِي الله عَنْهُم
وَمن النِّسَاء مَارِيَة أم وَلَده إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام
وَهِي قَابِلَة فَاطِمَة فِي أَوْلَادهَا الْحسن وَالْحُسَيْن وَغَيرهمَا
وَمن موَالِيه أم أَيمن ومَيْمُونَة الأولى وَالثَّانيَِة