رياض بنفسج خضل نداء ... تفتح فيه نوار الأقاح
" أبو الطيب المتنبي ": له في المرقص:
فإن يك سيار بن مكرم إنقضى ... فإنك ماء الورد إن ذهب الورد
وقوله:
فأصبح شعري منهما في مكانه ... وفي عنق الحسناء يستحسن العقد
وقوله:
والهجر أقتل لي مما أراقبه ... أنا الغريق خوفي من البلل
وقوله:
وما ثناك كلام الناس عن كرم ... ومن يسد طريق العارض الهطل
وقوله:
فإن تفق الأنام وأنت منهم ... فإن المسك بعض دم الغزال
وقوله:
وعدت إلى حلب ظافراً ... كعود الحلى إلى العاطل
" أبو نصر بن نباتة ": له في المرقص في فرس أهداه له سيف الدولة:
قد جاءنا المهر الذي أهديته ... جذلان يخلط أرضه بسمائه
وكأنما لطم الصباح جبينه ... فأقتص منه فخاض في أحشائه
وقوله:
لم يبق جودك لي شيئاً أؤمله ... تركتني أصحب الدنيا بلا أمل
" سيف الدولة ": له في المرقص قوله الذي نسبه صاحب اليتيمة له، وقد نسب لإبن الرومي ونسب لأبن حماد المغربي وهو:
وقد نشرت أيدي الجنوب مطارفاً ... على الجو دكناً والحواشي على الأرض
يطرّزها قوس السماء بأحمر ... على أخضر في أصفر فوق مبيض
كأذيال خود أقبلت في غلائل ... مصبغة والبعض أقصر من بعض
" أبو راس الحمداني ": له في المرقص قوله وقد وجه سيف الدولة عسكراً فيه أبو فراس فنصر:
كنا كالسهام إذا أصابت ... مراميها راميها أصاب
وقوله:
وجررن العوالي في مقام ... تحدث عنه ربات الحجال
كأن الخيل تعلم من عليها ... ففي بعض على بعض تعال
" أبو العشائر بن حمدان ": له في المرقص قوله:
لقرأت منها ما تخط يد الوغى ... والبيض تشكل والأسنة تنقط
وقوله:
لقيناهم بأرماح طوال ... تبشرهم بأعمار قصار
" السرى الموصلي ": له في المرقص:
يلوح على الكاسات فاضلها كما ... يلوح على حمر الخدود السوالف
وقوله:
نفسي من ردّ التحية ضاحكاً ... فجددت بعد اليأس في الوصل مطمعي
وحالت دموع العين بيني وبينه ... كأن دموع العين تعشقه معي
وقوله في المطرب:
حيا بك الله عاشقيك فقد ... أصبحت ريحانة لمن عشقا
" الواو الدمشقي ": له في المرقص:
فأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت ... ورداً وعضت على العناب بالبرد
وقوله:
متى أرعى رياض الحسن منك ... ويني قد تضمنها غدير
وقوله:
من قاس جدواك بالغمام فما ... أنصف في الحكم بين شيئين
أنت إذا جدت ضاحكاً أبداً ... وهو إذا جاد باكي العين
" أبو الفرج الببغا ": له في المرقص:
كأنما نقشت حوافر خيله ... للناظرين أهلة في الجامد
وكأن طرف الشمس مطروف وقد ... جعل الغبار به مكان الأثمد
وقوله:
الباذل العرف والأنواء باخلة ... والمانع الجار والأعمار تخترم
حيث الدجى النقع والبيض الكواكب ... والأسد الفوارس والخطية الأجم
" الوزير المهلبي ": له في المرقص ويروي لإبن طباطبا:
خليليّ إني للثريا لحاسد ... وإني على ريب الزمان لواجد
أيبقى جميعاً شملها وهي ستة ... وأفقد من أحببنه وهو واحد
" الشريف الرضي ": له في المرقص:
وأستهلا حديث من سكن الخي ... ف ولا تبكياه إلا بدمعي
فاتني أن أرى الديار بطرفي ... فلعلي أرى الديار بسمعي
" محمد بن هشام الخالدي ": له في المرقص:
ما عذرنا في حسونا ألا كوايا ... سقط الندى وصفا الهواء وطابا
وكأنما الصبح المنير وقد بدا ... باز أطار من الظلام غرابا
سفرت فغار حياؤها من طرفنا ... فعلا محاسنها فصار نقابا
" أخوه سعيد ": له في المرقص:
ومدامة حمراء في قارورة ... زرقاء تحملها يد بيضاء