للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَزَيْنَب ابْنة الْكَمَال والمزي والبرازاني وَآخَرُونَ من دمشق والشرف الأميوطي بل سمع عَن وَالِده وَعِيسَى بن عبد الله الحجي والزين الطَّبَرِيّ والأقشهري وَابْن مكرم وَعُثْمَان بن الصفي وَعُثْمَان بن سجاع الدمياطي وَالْفَخْر التوزري والسراج الدمنهوري وَالْجمال عبد الْوَهَّاب الوَاسِطِيّ والعز بن جمَاعَة والتاج ابْن بنت أبي سعد والنور الهمذاني والشهاب الهكاري وَآخَرين وَتفرد بِالسَّمَاعِ من عِيسَى وبالرواية عَن الزين والأقشهري وَعُثْمَان الدمياطي والواسطي وَكَذَا بِالْإِجَازَةِ الشّرف الأميوطي وَغَيرهم، وَحدث سمع مِنْهُ شَيخنَا وَذكره فِي مُعْجَمه، والمقريزي فِي عقوده وكرره وَأَنه سليم الْبَاطِن، والتقي الفاسي وترجمه فِي تَارِيخ مَكَّة وَغَيره، وَالصَّلَاح الأقفهسي وَخرج من حَدِيثه جُزْءا، والتقي بن فَهد وَأوردهُ فِي مُعْجَمه وَآخَرُونَ. وَدخل الْقَاهِرَة مرَارًا وَولي إِمَامَة الْمقَام بِمَكَّة بعد أَخِيه الْمُحب شركَة لِابْنِ أَخِيه الرضي بن الْمُحب وناب عَنهُ أَخِيه الْمُحب فِي الْإِمَامَة وَكَذَا فِي التَّرَاوِيح كل سنة غَالِبا، وَكَانَ منور الْوَجْه مَشْهُورا بِالْخَيرِ بِحَيْثُ يقْصد للزيارة والتبرك وَله وَقع فِي الْقُلُوب مَعَ الانقباط عَن النَّاس، وَقد صحب جمَاعَة من الْفُقَرَاء ورؤي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَنَام وَهُوَ يَأْمر بِالسَّلَامِ عَلَيْهِ قَالَ: لِأَنَّهُ من أهل الْجنَّة أَو قَالَ: من سلم عَلَيْهِ دخل الْجنَّة. مَاتَ فِي صفر سنة تسع بِمَكَّة وَدفن بالمعلاة رَحمَه الله وإيانا.

مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد الفاسي المغربي. ذكره ابْن عزم وَقَالَ: فِي مَوضِع وَالِد هبة وَفِي آخر ويدعى هبة. يَأْتِي فِي الْهَاء.

مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُفْلِح الشَّمْس القلقيلي نِسْبَة لقلقيلة من أَعمال جلجوليا الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي)

جد النَّجْم مُحَمَّد بن أَحْمد الْآتِي. ولد فِي سنة سِتّ وَسبعين وَسَبْعمائة كَمَا كتبه بِخَطِّهِ والملحة وَقدم بَيت الْمُقَدّس بعد إقرائه الْأَطْفَال بجلجولية دهرا فتكسب بالخياطة مُدَّة ثمَّ ضمه إِلَيْهِ الْبُرْهَان بن غَانِم فأقرأ أَوْلَاده وتنزل فِي مدارس وأكب على الْكِتَابَة والاشتغال وَلزِمَ الْجمال الفرخاوي فِي سَماع الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا وعَلى كبر وَكَذَا سمع على غَيره وَأكْثر من قِرَاءَة الحَدِيث وَكَانَ يستحضر السِّيرَة لِابْنِ هِشَام والمقامات، كل ذَلِك مَعَ الْفَضِيلَة وَكَثْرَة الْعِبَادَة وإطراح النَّفس وَحسن المذاكرة بِحَيْثُ اعتقده النَّاس وأثكل ولدا لَهُ فأسف، وَله مآثر وأحوال صَالِحَة. مَاتَ بعلة الاسْتِسْقَاء فِي يَوْم الثُّلَاثَاء ثَالِث عشر شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين بِبَيْت الْمُقَدّس رَحمَه الله.

مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُوسَى الشَّمْس بن الشهَاب بن الْبُرْهَان

<<  <  ج: ص:  >  >>