مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الْمُحب أَبُو الْفضل المشهدي القاهري الشَّافِعِي. مان مِمَّن يكْتب الْإِمْلَاء عَن شَيخنَا ويتكسب بِالشَّهَادَةِ رَفِيقًا للبرهان المنصوري بحانوت الزجاجين ثمَّ كتب التوقيع بِبَاب الحسام بن حريز، وَلم يلبث أَن مَاتَ عَن قريب الْخمسين عَفا الله عَنهُ.
مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الفيومي ثمَّ القاهري يَأْتِي فِي أبي الْخَيْر من الكنى.
مُحَمَّد بن أَحْمد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن حمدَان الشهَاب الْأَذْرَعِيّ. يَأْتِي فِي ابْن أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن إِبْرَاهِيم بن دَاوُد بن حَازِم.
مُحَمَّد بن أَحْمد بن أَحْمد بن حسن الشَّمْس بن الشهَاب المسيري ثمَّ القاهري الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف بِابْن الْفَقِيه. ولد بمسير وَحفظ الْقُرْآن وَبَعض الْمِنْهَاج الفرعي وألفية النَّحْو، وَأقَام بالمحلة فِي جَامع الغمري وَتَحْت نظره مُدَّة وخدمه كثيرا مَعَ اشْتِغَاله بِالذكر والتلاوة وَالْعِبَادَة وَبعد مَوته تحول إِلَى الْقَاهِرَة وَسمع على شَيخنَا وَغَيره وَقَرَأَ فِي الْفِقْه على الشَّمْس البامي)
وَحضر دروس الْعلم البُلْقِينِيّ وَتردد للولوي البُلْقِينِيّ وَجَمَاعَة، وَحج وجاور وَكَانَ صَالحا خيرا تجرد واختلى وَلزِمَ الْخَيْر والسداد إِلَى أَن مَاتَ بِالْقَاهِرَةِ فِي ربيع الأول سنة سِتّ وَخمسين وَلم يكمل الْأَرْبَعين رَحمَه الله.