للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عبد الرَّحْمَن بن الزعبوب أنابه الحجار ولقيته هُنَاكَ فَقَرَأت عَلَيْهِ الْمِائَة لِابْنِ تَيْمِية مِنْهُ مَعَ خَتمه، وَكَانَ إنْسَانا حسنا حج. وَمَات قَرِيبا من سنة سِتِّينَ. مُحَمَّد بن عَبَّاس الشَّمْس الْجَوْجَرِيّ الشَّافِعِي. لَهُ ذكر فِي سبطه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن وجيه. مُحَمَّد بن الْعَبَّاس المغربي مفتي تلمسين وَمَعْنَاهَا اجْتِمَاع شَيْئَيْنِ باللغة البربرية فغالب أقواتها كالقمح وفواكهها تكون جِنْسَيْنِ. لَهُ تصانيف مِنْهَا شرح لامية ابْن ملك. وَمَات بالطاعون سنة إِحْدَى وَسبعين. أَفَادَهُ لي بعض المغاربة من أَصْحَابنَا. مُحَمَّد بن عبد الْأَحَد بن مُحَمَّد بن عبد الْأَحَد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْخَالِق بن مكي بن يُوسُف بن مُحَمَّد الشَّمْس أَبُو الْفَضَائِل بن القَاضِي الزين أبي المحاسن المَخْزُومِي الخالدي نسبا الْعلوِي الْحُسَيْنِي سبط الْحَرَّانِي الأَصْل الْحلَبِي ثمَّ الْمصْرِيّ الْحَنْبَلِيّ وَيعرف باسم أَبِيه وبابن الشَّرِيفَة. ولد فِيمَا قَالَ لَيْلَة الْجُمُعَة سادس شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَسَبْعمائة بحلب وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن وتفقه بِأَبِيهِ فبحث عَلَيْهِ نصف الْمقنع ثمَّ أكمله إِلَّا قَلِيلا فِي الْقَاهِرَة على الشَّمْس الشَّامي وَكَذَا أَخذ ألفية ابْن عبد الْمُعْطِي بحثا عَن أَبِيه وَكَثِيرًا من ألفية ابْن ملك عَن يحيى العجيسي وَبحث فِي أصُول الدّين على الشَّمْس بن الشماع الْحلَبِي وَفضل، ونظم الشّعْر وَكتب فِي توقيع الدست بحلب والقاهرة، وسافر مَعَ امْرَأَة نوروز الحافظي فَمَاتَتْ فِي اللجون فَلَمَّا لقِيه زَوجهَا أحسن إِلَيْهِ وضمه إِلَى بعض أُمَرَاء حماة فَمَكثَ عِنْده وانضم إِلَى بَيت ابْن السفاح، وتنقل حَتَّى ولي كِتَابَة سر البيرة ثمَّ غَزَّة وَكَذَا نظر جيشها، وَله أَحْوَال فِي الْعِشْق مَشْهُورَة وتهتكات فِيهِ وحظوة عِنْد النِّسَاء، وَجمع كتابا فِي تراجم أَحْرَار العشاق سَمَّاهُ صبوة الشريف الظريف ومنتخبا من شعره ومراسلات بَينه وَبَين بعض المعاشيق سَمَّاهُ الْإِشَارَة إِلَى بَاب الستارة وَكَذَا نظم الْعُمْدَة لِابْنِ قدامَة فِي أرجوزة، وامتدح الْكَمَال بن الْبَارِزِيّ وَغَيره ولقيه البقاعي فَكتب عَنهُ مَا أسلفته فِي تَرْجَمَة أَبِيه. وَمَات بصفد وَهُوَ كَاتب سرها فِي شعْبَان سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين. مُحَمَّد بن عبد الْأَحَد العجيمي. فِي ابْن عبد الْمَاجِد. مُحَمَّد بن عبد الْبَارِي تَقِيّ الدّين الْمصْرِيّ الشَّافِعِي الضَّرِير، مِمَّن أَخذ عَن السراج البُلْقِينِيّ، وَكَانَ فَقِيها صَالحا انْتفع بِهِ المصريون سِيمَا الْجلَال الْبكْرِيّ بل جلّ تفقهه إِنَّمَا كَانَ بِهِ لكَونه هُوَ الَّذِي كَانَ يطالع لَهُ وَقَالَ إِنَّه كَانَ من الصَّالِحين، وَكَذَا مِمَّن أَخذ عَنهُ الشّرف الطنبدي نزيل حارة)

عبد الباسط. وَمَات قريب الْأَرْبَعين ظنا. مُحَمَّد بن عبد الباسط بن خَلِيل الدِّمَشْقِي الأَصْل القاهري الْمَاضِي أَبوهُ والآتي

<<  <  ج: ص:  >  >>