للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي وأرخ مولده أَيْضا فِي سوال سنة ثَلَاث، قَالَ وَتردد إِلَيّ مُدَّة حَتَّى مَاتَ وَكَانَ لي بِهِ أنس وأنشدني:

(إِذا نطق الْوُجُود احْتَاجَ قوم ... بآذان إِلَى نطق الْوُجُود)

(وَذَاكَ النُّطْق لَيْسَ بِهِ انعجام ... وَلَكِن دق عَن فهم البليد)

(فَكُن فطنا تنادي من قريب ... وَلَا تَكُ من يُنَادي من بعيد)

وَقَالَ إِنَّه رأى بحائط مَكْتُوبًا: دواعي الأحزان الرَّغْبَة فِي الدُّنْيَا والاستكثار مِنْهَا وَمن أصبح ساخطا على مَا فَاتَهُ مِنْهَا فقد أصبح ساخطا على الله ربه فَلَا تأس على مَا فاتك مِنْهَا فَإِنَّمَا تنَال مَا قدر لَك وَمَا قدر لَك لَا يَنَالهُ أحد غَيْرك، وَنقل عَنهُ غير ذَلِك. مُحَمَّد بن عبد الحكم وَيُقَال لَهُ حلي بن أبي عَليّ عمر بن أبي سعيد عُثْمَان بن عبد الْحق المريني. كَانَ أَبوهُ صَاحب سجلماسة وَمَات بتروجة بعد أَن حج فِي سنة سبع وَسِتِّينَ فَنَشَأَ وَلَده هَذَا تَحت كنف صَاحب تلمسان ثمَّ أَن عرب المعقل نصبوه فِي سنة تسع وَثَمَانِينَ أَمِيرا على سجلماسة وَقَامَ عاملها عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن عبوس بأَمْره ثمَّ تنافرا فلحق صَاحب التَّرْجَمَة بتونس فَلَمَّا اسْتَقر أَبُو فَارس فِي المملكة توجه إِلَى الْحَج فَدخل الْقَاهِرَة فحج وَرجع فَصَارَ يتَرَدَّد إِلَى أبي زيد بن خلدون وَسَاءَتْ حَاله وافتقر حَتَّى مَاتَ فِي سنة عشر، ذكره شَيخنَا فِي أنبائه. مُحَمَّد بن عبد الْحَيّ القيوم بن أبي بكر بن عبد الله بن ظهيرة بن أَحْمد بن عَطِيَّة بن ظهيرة أَبُو البركات الْقرشِي الْمَكِّيّ، وَأمه زبيدية. درج صَغِيرا. مُحَمَّد بن عبد الْخَالِق بن رَمَضَان بن مرهف الدمياطي رَفِيق أبي الطّيب بن البدراني على ابْن الكويك. أثْبته الزين رضوَان فِيمَن يُؤْخَذ عَنهُ وَكَأَنَّهُ مَاتَ قبل الْأَرْبَعين.

مُحَمَّد بن عبد الْخَالِق الشَّمْس الْمَنَاوِيّ بَدَنَة. يَأْتِي فِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب. مُحَمَّد بن عبد الدَّائِم بن عمر بن عوض الْمُحب أَبُو عبد الله وَأَبُو البركات وَأَبُو الْخَيْر بن الزين بن الْعَلامَة أبي حَفْص المرصفي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي. ولد تَقْرِيبًا سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَسمع الصَّحِيح على ابْن صديق أجَاز لنا. وَمَات بعد الْخمسين ظنا. مُحَمَّد بن عبد الدَّائِم بن مُوسَى بن عبد الدَّائِم بن فَارس وَقيل بدل فَارس عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن)

إِبْرَاهِيم، وسمى شَيخنَا جده عِيسَى سَهوا بل قَالَ كَانَ اسْم أَبِيه فَارِسًا فَغَيره الشَّمْس أَبُو عبد الله بن أبي مُحَمَّد بن الشّرف أبي عمرَان النعيمي بِالضَّمِّ نِسْبَة لنعيم المجمر الْعَسْقَلَانِي الأَصْل الْبرمَاوِيّ ثمَّ القاهري الشَّافِعِي. ولد فِي منتصف ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة،

<<  <  ج: ص:  >  >>