عشري ربيع الأول سنة تسعين وَدفن بمقبرتهم من المعلاة على أَبِيه وأخيه رَحِمهم الله وإيانا ٢٤٣ (أَبُو بكر) بن أبي عبد الله مُحَمَّد بن أبي الْخَيْر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي الْخَيْر مُحَمَّد الْمَكِّيّ الْآتِي أَبوهُ وَيعرف بِابْن أبي الْخَيْر ولد سنة خمس وَسبعين وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا وَكَانَ يُبَاشر مَعَ أَبِيه رياسة المؤذنين بِصَوْت طري بِالنِّسْبَةِ لِآبَائِهِ وَلَيْسَ بمرضى كأبيه وهما مِمَّن كَانَ يتَرَدَّد إِلَيّ وفارقتهما فِي سنة أَربع وَتِسْعين فِي فقد الْحَيَاة ٢٤٤ (أَبُو بكر) بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن حاجي التبريزي والعامة تَقوله التوريزي أحد أَعْيَان التُّجَّار وأخو الْجمال مُحَمَّد والنور على وَله فِيهِ ذكر وَيعرف بِابْن بعلبند حج فِي سنة سِتّ وَعشْرين رَفِيقًا لعبد الباسط وَقدم مَعَه فِي ثامن الَّتِي تَلِيهَا وَهُوَ تَاجر السُّلْطَان وَصَاحب الْأَمَاكِن الَّتِي استجدها برحبة الأيدمري وَقد رَافع فِيهِ التَّاجِر تَاج الدّين بن حَتَّى بِحَيْثُ ضربه السُّلْطَان فِي سنة خمس وَخمسين وَأمر بإدخالهما المقشرة ثمَّ بنفيهما وَلَكِن حصل استرضاء السُّلْطَان وَأخذت مِنْهُ دَاره الَّتِي أَنْشَأَهَا بِمَكَّة وَأقَام بِالْقَاهِرَةِ حَتَّى مَاتَ فِي خَامِس شعْبَان سنة تسع وَخمسين ٢٤٥ (أَبُو بكر) بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الزين بن الْفَخر الباخرزي الأسعردي الْهَرَوِيّ قَرَأَ على الْمجد اللّغَوِيّ الفتوحات بعد نسخه لَهَا بِخَطِّهِ فِي مُجَلد وَكَأَنَّهُ كَانَ من الْعَرَبيَّة وَكَذَا قَرَأَ على شَيخنَا فِي رَمَضَان سنة سِتّ عشرَة الْحصن الْحصين لِابْنِ الْجَزرِي وَوَصفه بالشيخ الْعَالم الْفَاضِل الأوحد البارع الْعُمْدَة الْمُحَقق وقراءته بالاتقان والجودة وَالْحسن ورافقه ابْن الْهمام ٢٤٦ (أَبُو بكر) بن مُحَمَّد بن مَسْعُود الشَّامي الدَّلال وجد مَيتا فِي بَيته برباط الْعِزّ بِمَكَّة فِي رَجَب سنة سِتّ وَأَرْبَعين ٢٤٧ (أَبُو بكر) بن مُحَمَّد بن مَسْعُود اليمني اليافعي النَّاسِخ مِمَّن سمع مني بِمَكَّة ٢٤ {أَبُو بكر) بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد سبط النويري الطرابلسي الشَّافِعِي ولد سنة سِتّ عشرَة وَثَمَانمِائَة أجَاز فِي بعض الاستدعاءات سنة سِتّ وَخمسين فَينْظر اسْم أَبِيه ٢٤٩ (أَبُو بكر) بن مُحَمَّد التقي بن تطماج الصرخدي الدِّمَشْقِي ولد بعد السِّتين بِقَلِيل وَسمع من بعض أَصْحَاب الْفَخر واشتغل بالفقه والنحو وجود الْخط على الزَّيْلَعِيّ وَعلمه النَّاس وَعمل نقابة الحكم أصبح مقتولا فِي أَوَاخِر جُمَادَى الأولى سنة عشر بمنزل سكنه وَلم يعرف قَاتله قَالَه شَيخنَا فِي إنبائه ٢٥٠ (أَبُو بكر) بن مُحَمَّد التقي بن الربوة الْحَنَفِيّ أرخه ابْن عزم فِي سنة إِحْدَى عشرَة ٢٥ (أَبُو بكر) بن مُحَمَّد الْمدْرك بالمنزلة وَغَيرهَا وَيعرف بِابْن زين الدّين مَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة خَامِس عشرى شَوَّال سنة تسع وَسبعين فِي محبسه بعد أَن قاسى