للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أهوالا من ضرب وَحبس وَأخذ مَال وَغير ذَلِك ورسم بالحوطة على مَوْجُودَة وَكَانَ جبارا بِحَيْثُ إِنَّه كَانَ بعد انتمائه للأمير أزبك مُدَّة طَوِيلَة مِمَّن شقّ الْعَصَا عَلَيْهِ وطالت مدَّته فِي التدريك وَكَذَا بَلغنِي عَن أَبِيه أَنه مَاتَ فِي حبس الرحبة أَيَّام جمال الدّين (أَبُو بكر) بن مُحَمَّد الباخرزي الأسعردي الْهَرَوِيّ مضى فِيمَن جده مُحَمَّد قَرِيبا ٢٥ (أَبُو بكر) بن مُحَمَّد الجبرتي العابد ويلقب الْمُعْتَمِر لِكَثْرَة اعتماره جاور بِمَكَّة ثَلَاثِينَ سنة وَكَانَ على ذهنه فَوَائِد وَلِلنَّاسِ فِيهِ اعْتِقَاد وينسبونه لمعْرِفَة علم الْحَرْف ذكره شَيخنَا فِي إنبائه وَقَالَ الفاسي جاور نَحْو ثَلَاثِينَ سنة وعرفه بهَا قاضيها الْمُحب النويري فاغتبط بِهِ وشهره بِحَيْثُ اشْتهر ذكره وشاع خَبره وَأَقْبل عَلَيْهِ الشريف حسن بن عجلَان وَكَانَ يتوسط عِنْده فِي أُمُور حَسَنَة من أَفعَال الْخَيْر وَقَضَاء حوائج للنَّاس وَكَانَ فِي مبدئه فَقِيرا جدا ثمَّ فتح عَلَيْهِ بدنيا طائلة وَدخل الْيمن قبل مَوته بِنَحْوِ خمس سِنِين فَأكْرم مورده ونال بهَا دنيا ورفعة وَلم يكن يتْرك الاعتمار كل يَوْم إِلَى ان كَانَ مَرِيضا أَو فِي ايام الْحَج مَعَ سَلامَة الصَّدْر واستحضار فَوَائِد وَأَحَادِيث وَمَعْرِفَة بِعلم الْحَرْف مَاتَ فِي الْمحرم سنة عشْرين وَدفن بالمعلاة وَكثر الازدحام على حمل نعشه وَله بِمَكَّة أَوْلَاد وَملك ٢٥٣ (أَبُو بكر) بن مُحَمَّد الحبيشي الْعَدنِي قاضيها الشَّافِعِي وليه بهَا مرَارًا وَكَانَ نبيها فِي الْفِقْه مَاتَ فِي أَوَاخِر سنة سِتّ ذكره شَيخنَا فِي إنبائه (أَبُو بكر) بن مُحَمَّد الرحماني نِسْبَة لقبيلة القراضي الأَصْل الحرضي المولد وَالدَّار الْيَمَانِيّ الشَّافِعِي وَيعرف بالصوفي مضى فِيمَن جده أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم بن حُسَيْن ٢٥٤ (أَبُو بكر) بن مُحَمَّد وَيعرف بالدهل بِضَم الْمُهْملَة وَفتح الْهَاء بعْدهَا لَام كَانَ صَالحا زاهدا لَا يتَعَلَّق بِشَيْء من الدُّنْيَا ذكرُوا أَنه رأى النَّبِي

فِي النّوم فشق صَدره وَأخرج مِنْهُ علقَة فَكَانَ يَقُول أظنها الْغِشّ وَكَانَ مَقْبُول الشَّفَاعَة لِأَنَّهُ اشْتهر أَن من رد شفاعاته عُوقِبَ فتحامى الْأُمَرَاء ردهَا وَكَانَ إِذا دَعَا استغرق حَتَّى يكَاد يغشى عَلَيْهِ مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ أَو ثَلَاث وَقد بلغ الثَّمَانِينَ ٢٥٥ (أَبُو بكر) بن مُحَمَّد السجْزِي أحد النبهاء من الشَّافِعِيَّة مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة إِحْدَى عشرَة ذكره شَيخنَا فِي إنبائه ٢٥٦ (أَبُو بكر) بن نَاصِر الدّين مُحَمَّد الطرابلسي ثمَّ القاهري وَيعرف بقينبر عامى بحت فِي سَمعه ثقل أَخذ الموسيقا عَن الماردانيين وَعبد الرَّحْمَن نديم الْمُؤَيد وَغَيرهم وَتقدم فِيهَا بِحَيْثُ أَخذهَا عَنهُ بعض الْأَعْيَان وَمَات قريب السّبْعين ظنا سمعته يَقُول

<<  <  ج: ص:  >  >>