للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(بالسعد جرت فِيهَا الْعلَا أقلامك ... لما نفدت بَين الملا أحكامك)

(يَا من رفعت إِلَى السهى دولته ... دَامَت أبدا مشرفة أيامك)

(أَبُو بكر) بن مُحَمَّد المجيدي البسطامي نزيل بَيت الْمُقَدّس وَخَلِيفَة عبد الله البسطامي مضى فِيمَن جده عبد الله ٢٥٧ (أَبُو بكر) بن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم بن مَحْمُود بن أبي بكر التقي بن الخواجا النُّور بن المغلى الْحَمَوِيّ الْحَنَفِيّ حفيد أخي الْعَلَاء بن المغلى الْحَنْبَلِيّ تزوج ابْنة الْجمال بن السَّابِق واستولدها عبد الرَّحْمَن وَإِبْرَاهِيم الماضيين وثالثا ولي قَضَاء الْحَنَفِيَّة بحماة بعد الْبَدْر بن الصَّواف فدام مُدَّة ثمَّ انْفَصل عَنهُ بِابْن الحلاوى الْحلَبِي ثمَّ عَاد حَتَّى مَاتَ فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَاسْتقر ابْنه الصّلاح ابراهيم بعده فِي الْقَضَاء وَكَانَ مَعَ التقي أَيْضا مُضَافا للْقَضَاء كِتَابَة سرها وَنظر البيمارستان فانفصل عَن الأولى بولده التقي عبد الرَّحْمَن وَمَات فِي حَيَاته فاستقر فِيهَا ابْن القرناص القَاضِي الْمَالِكِي بحماة ٢٥ {أَبُو بكر) الْمَدْعُو أَبَا خَان ابْن صَاحب كجرات الَّتِي مِنْهَا كنباية مَحْمُود شاه بن مُحَمَّد شاه الْمَاضِي أَبوهُ مَاتَ فِي الْمحرم سنة سِتّ وَتِسْعين بجبانير الَّتِي اختصه أَبوهُ بهَا وبعملها وَهُوَ ابْن اثْنَتَيْنِ وَعشْرين سنة وَنَحْوهَا وَصلى عَلَيْهِ بِمَكَّة صَلَاة الْغَائِب فِي رَجَب الَّتِي تَلِيهَا ٢٥٩ (أَبُو بكر) بن مَحْمُود الزين الْقرشِي الدمنهوري السعودي شيخ زَاوِيَة أبي السُّعُود الوَاسِطِيّ دَاخل بَاب القنطرة فِي الْموقف ومحتسب سوق أَمِير الجيوش وَكَانَ أحد تجاره مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى وَخمسين عَن سنّ عالية فمولده تَقْرِيبًا قبيل السّبْعين رَحمَه الله ٢٦٠ (أَبُو بكر) بن أبي الْمَعَالِي بن عبد الله الرضي النَّاشِرِيّ الزبيدِيّ ذكره شَيخنَا فِي مُعْجَمه فَقَالَ قدم الْقَاهِرَة صُحْبَة فاخر الطواشي سفير الْأَشْرَف بن الْأَفْضَل فرافقنا فِي رُجُوعه إِلَى زبيد وَكَانَ حسن المذاكرة سريع النادرة على ذهنه فَضَائِل وفوائد وَهُوَ من بَيت كَبِير أَنْشدني لنَفسِهِ لغزا فِي هرون كتبته فِي التَّذْكِرَة وأفادني عَن بعض شُيُوخ الْيمن وَبَلغنِي فِي سنة أَرْبَعِينَ أَنه حَيّ وَأَنه يتعاطى بعض الشُّرُوط عَن قُضَاة الْيمن وَلَعَلَّه جَازَ السّبْعين وَذكره الْعَفِيف النَّاشِرِيّ فَقَالَ الْفَقِيه الْأَجَل الأوحد الْفَاضِل الْخَيْر الْكَامِل الرضى أَبُو بكر بن أبي الْمَعَالِي بن مُحَمَّد بن أبي الْمَعَالِي طلب الْعلم واشتغل فِي شبابه بالسياحة وَدخل مصر وَغَيرهَا وَلَقي الشُّيُوخ وَكَانَ عمي الشهَاب أَحْمد كثير الثَّنَاء عَلَيْهِ بِسُرْعَة الْفَهم وجودة الذكاء وَلكنه ترك الِاشْتِغَال وَولى كِتَابَة الشَّرْع بزبيد مَعَ حسن خطّ واقتدار على استنباط الْمعَانِي الجليلة فِي الْخطب والمساطير بل كَانَ وحيد وقته فِي الْفَرَائِض

<<  <  ج: ص:  >  >>