وَاسْتمرّ حَتَّى مَاتَ فِي الَّتِي تَلِيهَا وَاسْتقر الشريف بولده الْبَدْر حسن الْمَاضِي.
٨٨٧ - الزبير بن سعد بن عبد الله النفطي الْمدنِي المادح. / مِمَّن سمع مني بِالْمَدِينَةِ وَأنْشد نظما لغيره قَالَه فِي.
٨٨٨ - زربة بن تبل بن مَنْصُور الْعمريّ الْقَائِد /. مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ بِمَكَّة. أرخه ابْن فَهد.
٨٨٩ - زَكَرِيَّا بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحسن المستعصم بِاللَّه أَبُو يحيى العباسي. / ولي الْخلَافَة فِي أَيَّام اينبك بعد قتل الْأَشْرَف عوضا عَن المتَوَكل ثمَّ خلع ثمَّ أَعَادَهُ الظَّاهِر بعد الْقَبْض على المتَوَكل فِي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة ثمَّ صرف عَنْهَا فِي جُمَادَى الأولى سنة إِحْدَى وَتِسْعين فَلَزِمَ دَاره إِلَى أَن مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة إِحْدَى، وَكَانَ عاميا صرفا بِحَيْثُ يُبدل الْكَاف همزَة.
٨٩٠ - زَكَرِيَّا بن حسن بن مُحَمَّد الزين الدَّمِيرِيّ الأَصْل القاهري الشَّافِعِي الْمقري إِمَام الحسينية وَيُسمى عبد الرَّحْمَن أَيْضا وَلكنه بزكريا أشهر. / ولد تَقْرِيبًا سنة خمس وَعشْرين وَثَمَانمِائَة، وَحفظ الْقُرْآن والعمدة والمنهاج الفرعي والتبريزي وَجمع الْجَوَامِع والألفيتين والشاطبيتين وَالتَّلْخِيص، وَعرض على الْمُحب بن نصر الله وَشَيخنَا والعيني وَابْن الديري فِي)
سنة تسع وَثَلَاثِينَ وأجازوه بل سمع على من عدا الأول وَكَذَا على الزين الزَّرْكَشِيّ، وتلا بالسبع على الشهَاب السكندري بل قَرَأَ عَلَيْهِ التَّيْسِير والشاطبيتين والألفية بِتَمَامِهَا ولحمزة وَالْكسَائِيّ على ابْن كزلبغا بل قَالَ لي مرّة أَنه جمع عَلَيْهِ ولحمزة فَقَط على السنهوري الْمَالِكِي وللثلاثة عشر على النُّور البلبيسي إِمَام الْأَزْهَر وَابْن أَسد، لكنه لم يكمل عَلَيْهِمَا ولنافع وَابْن كير وَأبي عَمْرو على ابْن الحمصاني وَلأبي عَمْرو على الشارمساحي وَعنهُ أَخذ الْمَجْمُوع فِي الْفَرَائِض وَالْحَاوِي الفرعي وَكَذَا أَخذ عَن الْبَدْر القيمري فِي الْفَرَائِض وَأخذ الْفِقْه أَيْضا عَن الشَّمْس الشنشي وَالْعلم البُلْقِينِيّ وحفيد أَخِيه الْبَدْر أبي السعادات والمناوي والعبادي فِي آخَرين، وَقَرَأَ على شرح ألفية الْعِرَاقِيّ للناظم بِتَمَامِهِ وَغير ذَلِك دراية وَرِوَايَة واغتبط بذلك مَعَ قِرَاءَته لَهُ قبل ذَلِك على الْفَخر عُثْمَان الديمي وَكَذَا قَرَأَ عَليّ من تصانيفي القَوْل البديع بعد أَن كتبه وَحج غير مرّة وجاور فِي بَعْضهَا وَأخذ فِي مجاورته عَن الشّرف عبد الْحق السنباطي، وَأذن لَهُ غير وَاحِد من شُيُوخه كالسكندري وَشهد عَلَيْهِ الْمَنَاوِيّ وَابْن الديري والأقصرائي وَإِمَام الْأَزْهَر والبدر الْبَغْدَادِيّ وَولي إِمَام الحسينية وتنزل بالشيخونية، وتكسب بِالشَّهَادَةِ على خير واستقامة وسلامة وفطرة واستحضار لكتبه وانجماع حَتَّى