فَنزل راس عين فطار خَبره إِلَى الْقَوْم فَوَلوا منهزمين يتبع بَعضهم بَعْضًا وَذَلِكَ يَوْم درقة من ذِي الْحجَّة فَرجع شاه أرمن إِلَى خلاط والمواصلة إِلَى الْموصل واعتصم صَاحب ماردين بحصنه
وَأما عَسْكَر حلب فَإِنَّهُ لم يقدم على الرُّجُوع إِلَيْهَا وَنحن على طَرِيقه فَتَفَرَّقُوا فَمنهمْ من مضى إِلَى الْموصل ثمَّ رَجَعَ إِلَى عانة فَعبر الْفُرَات وَطلب حلب