صَلَاح الدّين فِي إِظْهَار الْعدْل وَإِزَالَة الْمَظَالِم وَكتب المناشير لأهل حلب بِرَفْع الضرائب والمكوس وجاءته كتب الْأَطْرَاف والجوانب بالتهنئة لَهُ بِفَتْح حلب
ذكر فُصُول مختصرة من كبت أصدرها السُّلْطَان إِلَى الْأَمْصَار والجوانب مبشرا بِفَتْح حلب وتملكها
فصل من كتاب إِلَى خطلبا وَإِلَى زبيد يذكر فِيهِ فتح حلب من إنْشَاء الْعِمَاد الْكَاتِب الْأَصْفَهَانِي
وَأما أحوالنا فقد تناسقت فِي النَّصْر وتناسبت فِي حمد الله تَعَالَى وَالشُّكْر وَقد سبقت المكاتبات إِلَيْك فِي شرح مَا شَاءَ الله من الْفتُوح وَسَببه وقربه لنا من الْأُمُور وهذبه فبلاد الجزيرة قد اسْتَقَرَّتْ فِي خدمتنا عساكرها ودانت لطاعتنا أكابرها وَأمر فِيهَا أمراؤنا وَولى بهَا أولياؤنا وَأصْبح ربضها إرضاء أَصْحَابنَا وانصرفت نوابها بِتَصَرُّف نوابنا وعنى ذَوُو عنادها وساد ذَوُو سدادها ومجدنا كرامها وَأَكْرمنَا أمجادها وروضنا بآلائنا مواحلها فَمَا ضرها أخلفها الحيا أم جادها وديار بكر لما قصر آمد أمدها وطالت يَد أيدنا بالطول فِي معاهدة تعهدها وَفتحت سوداؤها واخضرت ببركات أقدامنا فِي الْإِقْدَام غبراؤها بعد مَا اغبرت من مثار النَّقْع عِنْد نزولنا عَلَيْهَا خضراؤها وسكنت دهماؤها وانكشفت غماؤها وَصحت سماؤها وَصحت أسماؤها ووطئ بِسَاط الْخدمَة مُلُوكهَا الصَّيْد وَأقر بالعبودية لنا أحرارها الصناديد وَجِئْنَا إِلَى حلب فأسرجت لنا وألجمت شهباؤها وزينت لتزف علينا حسناؤها وأقامت بِعُذْر خفرها فِي تمنعها عذاؤها ودانت لأرضنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute