للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(ناء عَن الْأَبْصَار دَان جوده ... لعفاته فَهُوَ الْبعيد المكثب)

(إِن يمس عَن نظر الْعُيُون محجبا ... فَلهُ جزيل مواهب لَا تحجب)

(دنتك مِنْهُ فراسة نبوية ... تملي عَلَيْهِ الْحق وَهُوَ مغيب)

(رِضَاهُ خير من ارْتَضَاهُ لملكه ... يقظان يسهر فِي رِضَاهُ ويدأب)

(ورآك أسرعهم إِلَى الْأَعْدَاء إقداما ... وَغَيْرك محجم متهيب)

(فاسحب ثِيَاب سَعَادَة فضلا لسابغها ... على ظهر المجرة يسحب)

(وتمل مَا خولته من دولة ... غراء طالع سعدها لَا يغرب)

(فِي نعْمَة أَيَّامهَا لَا تَنْقَضِي ... وسعادة سلطانها لَا يغلب)

وفيهَا امتدحنا الْكَمَال المغربي التنوخي بقصيدة مطْلعهَا

(قسما برقة خَدّه المتورد ... ورشاقة فِي قده المتأود)

(إِنِّي لأهواه وَلست بِحَائِل ... عَن حبه إِن صد أَو لم يصدد)

<<  <   >  >>