وَكَانَ الْمقَام على الْحصن فِي أَيَّام فَتحه وَبعدهَا أَرْبَعَة عشر يَوْمًا وَحين دخل النَّاس إِلَى دمشق مرض أَكثر النَّاس مِمَّا أَصَابَهُم من نَتن ذَلِك الْموضع وَمَات جمَاعَة من الْأُمَرَاء
وَلما اسْتَقر السُّلْطَان بِدِمَشْق أَتَتْهُ التهنئة من النَّاس من كل مَكَان بِفَتْح الْحصن الْمَذْكُور وَمَا رزقه الله تَعَالَى من النَّصْر وَالظفر بالعدو وامتدحه جمَاعَة من الشُّعَرَاء فَكَانَ من جُمْلَتهمْ أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد الساعاتي الْخُرَاسَانِي من أهل دمشق امتدحه بِهَذِهِ القصيدة
(بحدك أعطاف القنا تتعطف ... وطرف الأعادي دون مجدك يطرف)