ما آلى بنيّ وما أَسأَءوا.
قلت: أَبطئوا.
قال: ما تركت في المسألة شيئا.
ورجع إلى بقية الشعر:
إِذا كان الشتاء فادفنوني … فإنّ الشَّيخَ يهدمُهُ الشتاءُ
فأَما حين يذهب كُّلُّ قُرٍ … فسربالٌ خفيف أَو رداءُ
إِذا عاش الفتى مائتين عاما … فقد أَودى المسرَّةُ والفتاءُ
ويروى، فقد ذهب التخيل والفتاء؛ والفتاء مصدر الفُتى.
وقالوا: إن معاوية أتى برجل من جرهم، فقال: ما أسكنك هذه البلدة؟ فقال: خرج قومي من مكة، فخرج أبي نحو الشام، فلم أزل فيها.
قال: كم أتى عليك؟ قال: أربعين ومائة سنة.
قال: فمن أنت؟ قال: من جرهم.
قال: كذبت، لست منهم.
قال: فكيف تسألني إذن؟ قال: كم أتى عليك من الزمان؟ قال: كالذي أتى عليك.
فظن معاوية، أنه يعني هلكه، فقال كذبت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute