للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بِغَيْرِهِ أَلا وَإِن قتال الْمُسلم كفر وسبابه فسوق وَلَا يحل لمُسلم أَن يهجر أَخَاهُ فَوق ثَلَاثَة أَيَّام حَتَّى يسلّم عَلَيْهِ إِذا لقِيه ويجيبه إِذا دَعَاهُ ويعوده إِذا مرض أَلا وَإِن شرّ الروايا روايا الْكَذِب أَلا وَإِن الْكَذِب لَا يصلح مِنْهُ جد وَلَا هزل وَلَا أَن يعد الرجل صَبِيه شَيْئا ثمَّ لَا يُنجزهُ أَلا وَإِن الْكَذِب يهدي إِلَى الْفُجُور والفجور يهدي إِلَى النَّار والصدق يهدي إِلَى الْبر وَالْبر يهدي إِلَى الْجنَّة وَأَنه يُقَال للصادق صدق وبر وَيُقَال للكاذب كذب وفجر وَأَن مُحَمَّدًا حَدثنَا أَن الرجل ليصدق حَتَّى يكْتب عِنْد الله صدّيقا ويكذب حَتَّى يكْتب عِنْد الله كذّابا إِن أصدق الحَدِيث كتاب الله وأوثق العرى كلمة التقى وَخير الْملَّة مِلَّة إِبْرَاهِيم وَأحسن السّنَن سنة مُحَمَّد وَخير الْهَدْي هدي الْأَنْبِيَاء وأشرف الحَدِيث ذكر الله وَخير الْقَصَص الْقُرْآن وَخير الْأُمُور عواقبها وَشر الْأُمُور محدثاتها وَمَا قل وَكفى خير مِمَّا كثر وألهى وَنَفس تنجيها خير من إِمَارَة لَا تحصيها وَشر المعذرة حِين يحضر الْمَوْت وَشر الندامة ندامة يَوْم الْقِيَامَة وَشر الضَّلَالَة الضَّلَالَة بعد الْهوى وَخير الْغنى غنى النَّفس وَخير الزَّاد التَّقْوَى وَخير مَا ألقِي فِي الْقلب الْيَقِين والريب من الْكفْر وَشر الْعَمى عمى الْقلب وَالْخمر جماع الْإِثْم وَالنِّسَاء حبائل الشَّيْطَان والشباب شُعْبَة من الْجُنُون وَالنوح من عمل الْجَاهِلِيَّة وَمن النَّاس من لَا يَأْتِي الْجُمُعَة إِلَّا دبرا وَلَا يذكر الله إِلَّا هجرا وَأعظم الْخَطَايَا الْكَذِب وَمن يعف يعف الله عَنهُ وَمن يَكْظِم الغيظ يأجره الله وَمن يغْفر يغْفر الله لَهُ وَمن يصبر على الرزية يعقبه الله وَشر المكاسب كسب الرِّبَا وَشر المأكل مَال الْيَتِيم وَإِنَّمَا يَكْفِي أحدكُم مَا قنعت بِهِ نَفسه وَإِنَّمَا يصير إِلَى أَرْبَعَة أَذْرع وَالْأَمر إِلَى آخِره وملاك الْعَمَل خواتمه وأشرف الْمَوْت قتل الشُّهَدَاء وَمن يستكبر يَضَعهُ الله وَمن يعْص الله يطع الشَّيْطَان يَنْبَغِي لحامل الْقُرْآن أَن يعرف بليله إِذا النَّاس نائمون وبنهاره إِذا النَّاس مفطرون وبحزنه إِذا النَّاس يفرحون وببكائه إِذا النَّاس

<<  <   >  >>