الْإِيمَان بعد حلَّة الْعَافِيَة وَهُوَ يخلقهما فِي مُخَالفَة الْخَالِق لَا تنكر السَّلب يسْتَحق من اسْتعْمل نعْمَة الْمُنعم فِيمَا يكره أَن يسلبها عرائس الموجودات قد تزينت للناظرين ليبلوهم أَيهمْ يؤثرهن على عرائس الْآخِرَة فَمن عرف قدر التَّفَاوُت آثر مَا يَنْبَغِي إيثاره
وَحسان الْكَوْن لما أَن بَدَت ... أَقبلت نحوي وَقَالَت لي إِلَيّ
فتعاميت كَأَن لم أرها ... عِنْدَمَا أَبْصرت مقصودي لدي
كواكب هم العارفين فِي روج عزائمهم سيارة لَيْسَ فِيهَا زحل يَا من انحرف عَن جادتهم كن فِي أَوَاخِر الركب ونم إِذا نمت على الطَّرِيق فالأمير يُرَاعِي السَّاقَة قيل لِلْحسنِ سبقنَا الْقَوْم على خيل دهم وَنحن على حمر معقرة فَقَالَ إِن كنت على طريقهم فَمَا أسْرع اللحاق بهم
فَائِدَة من فقد أنسه بِاللَّه بَين النَّاس ووجده فِي الْوحدَة فَهُوَ صَادِق ضَعِيف