نِيَّة وَصِحَّة إِرَادَة وتقديمهما أَمَام كل عمل فَهَذَا عِنْدِي هُوَ الْعَمَل كَمَا قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الاعمال بِالنِّيَّةِ
وجوب الْعِنَايَة بجواهر الاعمال بأسمائها
وَأعلم أَن وقوفك عِنْد افْتِتَاح الْعَمَل وَذكر الصدْق وَتَصْحِيح النِّيَّة والارادة ونفورك من الرِّيَاء وذكرك الْجنَّة وَالنَّار لَيْسَ يزِيد فِي صدقك وَلَا ينقص من ريائك حَتَّى تسْتَعْمل التَّقْوَى وَتقدم النِّيَّة وَتصدق فِي الارادة
فَلَا تفتر فِي ذَلِك الْوَقْت فَإِن الانسان يحب اسْم الْخَيْر ويكر نفس الْخَيْر وَيكرهُ اسْم الشَّرّ وَيُحب نفس الشَّرّ
فَمَا أحب الى الانسان اسْم الصدْق وَمَا أثقل عَلَيْهِ نفس الصدْق مَا اشد بغض الانسان لاسم الرِّيَاء وَمَا أحبه إِلَيْهِ وأخفه عَلَيْهِ واشد اسْتِعْمَاله لَهُ
فَلَا تتساهل فِي ذَلِك الْوَقْت عَن ذكر النِّيَّة فَإِن الصدْق وَالنِّيَّة اسمان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute