مِمَّا فِي يَديهَا قنعت ورضيت وعفت عَن طلب الدُّنْيَا بالحرص وَالرَّغْبَة وَرجعت الى الْآخِرَة بالحرص عَلَيْهَا وَالرَّغْبَة فِيهَا فَإِن النَّفس مَبْنِيَّة على أساس الطمع
أخطار الطمع على الْقلب
ومخرج الْحِرْص وَالرَّغْبَة من الطمع وَبِنَاء الانفس قَائِم على قَوَاعِد الطمع أما الطمع فِي الدُّنْيَا فيستعمل أَدَاة الطمع فِي طلب الزِّيَادَة من الدُّنْيَا أما الطمع فِي الاخرة فيستعمل أَدَاة الطمع فِي طلب الزِّيَادَة من أَعمال الاخرة بالحرص عَلَيْهَا وَالرَّغْبَة فِيهَا