وآفاته اكثر من ان يضبطها الْكتاب وَصِحَّته أعز من ان يبلغهَا الآمن المخدوع المغتر بِظَاهِر الْكتاب وَظَاهر الْعلم وَإِنَّمَا يدْرك ذَلِك كُله ويعرفه اهل الْعِنَايَة بانفسهم الَّذين خَافُوا على اعمالهم ان تبطل وخافوا على انفسهم ان تتْلف
وَلَا يَنْبَغِي لعاقل ان يفتر عَن مفاتشة همته ومحاسبة نَفسه ونقاء ضَمِيره ومراقبة الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عِنْد كل عمل يُرِيد ان يعمله وَإِلَّا فَهُوَ مخدوع
وَنحن نسْأَل الله سُبْحَانَهُ الرشاد والسداد والعون على الْقيام بِمَا قد علمنَا وَالشُّكْر على مَا قد فهمنا ونسأله ان يزيدنا من فَضله إِنَّا اليه راغبون وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم