للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَقَول الآخر {لَئِن أنجيتنا من هَذِه لنكونن من الشَّاكِرِينَ} فَسَأَلُوهُ وَلم يفرضوا اليه امرهم لَا قبل الْمَسْأَلَة وَلَا بعْدهَا قَالَ {فَلَمَّا أنجاهم إِذا هم يَبْغُونَ فِي الأَرْض بِغَيْر الْحق} وَلم يتمم لَهُم امرهم

وَقَول الاخر أَيْضا {لَئِن آتيتنا صَالحا لنكونن من الشَّاكِرِينَ فَلَمَّا آتاهما صَالحا جعلا لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتاهما}

ثمَّ انْظُر الى قَول آدم حِين تقدم على حمل الامانة بِغَيْر افتقار وَلَا استكانة فَلم يتمم لَهُ امْرَهْ وعير بِالْجَهْلِ وَالظُّلم

وماذا يُغني الْعَزْم من الَّذِي لَيْسَ بِيَدِهِ الامر

<<  <   >  >>