تكون بِالصبرِ
وَالصَّبْر على وُجُوه تصبر وصبر جميل ثمَّ تخرج الى الْخَوْف وَالشُّكْر ثمَّ الى التَّعْظِيم ثمَّ السرُور
وَمن أَرَادَ الزّهْد فَلْيَكُن الْكثير مِمَّا فِي أَيدي النَّاس عِنْده قَلِيلا وَليكن الْقَلِيل عِنْده من دُنْيَاهُ كثيرا وَليكن الْعَظِيم مِنْهُم اليه من الاذى صَغِيرا وَليكن الصَّغِير مِنْهُ إِلَيْهِم عِنْده عَظِيما
وَقَالَ إِذا دعتك نَفسك الى مَا تَنْقَطِع بِهِ عِنْد حظك فَاجْعَلْ بَيْنك وَبَينهَا حكما من الْحيَاء من الله تَعَالَى
وَقَالَ إِن الاكياس إِذا دعتهم النُّفُوس الى ان تقطهم بخدائعها عَن سَبِيل نجاتهم حاكموها الى الْحيَاء من الله تَعَالَى فأذلها حكم الْحيَاء
وَقَالَ مخرج الاغترار من حسن ظن الْقلب ومخرج حسن ظن الْقلب من الْقيام لله على مَا يكره ثمَّ من كذب النَّفس
وَقَالَ من النصح ان تحب ان يكون النَّاس كلهم خيرا مِنْك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute