للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٥٤ - [فَانْسُبْ لِمَا شِئْتَ وَجَمْعٌ يَحْسُنُ] … وَابْدَأْ بِالاوْلَى وَبِثُمَّ أَحْسَنُ

٩٥٥ - وَمَنْ يَكُنْ مِنْ قَرْيَةٍ مِنْ بَلْدَةِ … فَانْسُبْ لِمَا شِئْتَ وَلِلنَّاحِيَةِ

٩٥٦ - [كَذَا لإِقْلِيمٍ أَوِ اجْمَعْ بِالأَعَمّْ … مُبْتَدِئًا وَذَاكَ فِي الأَنْسَابِ عَمّْ

[٩٥٤] (فَانْسُبْ) أي: فاعْزُهُ (لِمَا شِئْتَ) منهما مقتصِرًا على أحدِهما، (وَجَمْعٌ) أي: جمْعُك بين البلْدتَين في النسبةِ (يَحْسُنُ) من الاقتصارِ على أحدِهِما، (وَ) لكنِ (ابْدَأْ) في النسبةِ (بـ) البلدةِ (الاوْلَى) أي: بالبلدةِ التي هي الأولى بالسُّكنى فيها، (وَ) كونُه (بِثُمَّ) في الثانيةِ المُنتَقَلِ إليها (أَحْسَنُ) من عدِمها؛ فتقولُ: الشاميُّ، ثمَّ العراقيُّ.

[٩٥٥] (وَمَنْ يَكُنْ) منَ الرواةِ (مِنْ قَرْيَةٍ) كائنةٍ (مِنْ بَلْدَةِ) كَجَرْوَلٍ من مكةَ مثلًا (فَانْسُبْ) أيُّها المُحدِّثُ (لِمَا شِئْتَ) من تلك القريةِ؛ فتقولَ: فلانٌ الجَرْوَليُّ، أوِ المَكِّيُّ، (وَ) انسُبْه أيضًا (لِلنَّاحِيَةِ) كالحجازِ في مثالِنا؛ فتقولَ فيه: فلانٌ الحجازيُّ.

[٩٥٦] (كَذَا) يجوز أن تنسُبَه (لإِقْلِيمٍ) كالعربِ في المثال؛ فيُقال: فلانٌ العربيُّ، (أَوِ اجْمَعْ) بينهما (بِالأَعَمّْ مُبْتَدِئًا) أي: حالَ كونِك مبتدِئًا في

<<  <   >  >>