للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كلب، وإنما أنت كلب نباح، وما زال ينبح علينا منذ اليوم، وكلب من هذا، ويا كلب ابن كلب، وأخسأ كلبها.

وقال في المثل: احتاج إلى الصوف من جز كلبه. وأجع كلبك يتبعك. وأحب شيء إلى الكلب خانقه، وسمن كلبك يأكلك، وأجوع من كلبة حومل، وكالكلب يربض في الأري* فلا هو يأكل ولا يدع الدابة تعتلف.

وما يقال حول الكلب من أمثال وأشعار وحكم وأمثال، وأحكام شرعية وأخبار وأنواع يمكن أن يتكرر في كتاب الحيوان عن أصناف أخرى من الحيوان.

ومجمل القول أن كتاب الحيوان زاد من الثقافة، ومعين من المعرفة، وينبوع من اللغة ونهر من الأدب، وفيض من الظرف، وهو ممتع في القراءة، سخي في العطاء الذهني والتنشيط الفكري.


* أري الدابة: مربطها ومعلفها.

<<  <   >  >>