للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العشرون: فضيلة عكاشة.

الحادية والعشرون: استعمال المعاريض.

الثانية والعشرون: حسن خلقه صلى الله عليه وسلم


لكن استجابة الدعوة ليست من خصائص الأنبياء; فقد تجاب دعوة من ليس بنبي، وحينئذ لا يمكن أن تكون علما من أعلام النبوة، إلا حيث جعلنا الجملة خبرية محضة.
·العشرون: فضيلة عكاشة: بكونه ممن يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، وهل نشهد له بذلك؟ نعم; لأن الرسول صلى الله عليه وسلم شهد له بها.
·الحادية والعشرون: استعمال المعاريض: وفي المعاريض مندوحة عن الكذب، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " سبقك بها عكاشة " ; فإن هذا في الحقيقة ليس هو المانع الحقيقي، بل المانع ما أشرنا إليه في الشرح: إما أن يكون هذا الرجل منافقا فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعله مع الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، وإما خوفا من انفتاح الباب; فيسأل هذه المرتبة من ليس من أهلها.
·الثانية والعشرون: حسن خلقه صلى الله عليه وسلم؛ وذلك لأنه رد هذا الرجل، وسد الباب على وجه ليس فيه غضاضة على أحد ولا كراهة.

<<  <  ج: ص:  >  >>