للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيه مسائل:

الأولى: تحذير الناس من الغلو.

الثانية: ما ينبغي أن يقول من قيل له: " أنت سيدنا".

الثالثة: قوله: "لا يستجرينكم الشيطان"١ مع أنهم لم يقولوا إلا الحق.

الرابعة: " ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي".


فيه مسائل:
الأولى: تحذير الناس من الغلو تؤخذ من قوله: "ولا يستجرينكم الشيطان"، ووجهه: أن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل هذا من استجراء الشيطان، والإنسان يجب عليه أن يحذر كل ما كان من طرق الشيطان.
الثانية: ما ينبغي أن يقول من قيل له: أنت سيدنا: وتؤخذ من قوله: "السيد الله"; فينبغي أن يقول من قيل له ذلك: "السيد الله".
الثالثة: قوله: " لا يستجرينكم الشيطان " مع أنهم لم يقولوا إلا الحق: ظاهر كلام المؤلف أن هذا من استجراء الشيطان; فهذه الكلمة يحتمل أن معناها أن ما قلتم من استجراء الشيطان. ويحتمل أن المعنى: قولوا بهذا القول، ولكن إياكم أن تغلوا، فإن هذا من استجراء الشيطان، وهذا ظاهر الحديث كما سبق.
الرابعة: قوله: " ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي "٢ أي: إني أكره أن ترفعوني فوق منزلتي، وهي العبودية والرسالة; ففيها تواضعه صلى الله عليه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>