للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السادسة: التصريح بتسميتها الشمال.

السابعة: ذكر الجبارين والمتكبرين عند ذلك.

الثامنة: قوله: " كخردلة في كف أحدكم ".

التاسعة: عظم الكرسي بالنسبة إلى السماء.

العاشرة: عظم العرش بالنسبة إلى الكرسي.

الحادية عشرة: أن العرش غير الكرسي والماء.


السادسة: التصريح بتسميتها الشمال: وقد سبق الكلام على ذلك.
السابعة: ذكر الجبارين والمتكبرين عند ذلك: ووجه ذكرهم أنه إذا كان لهم تجبر وتكبر الآن، فليقوموا بذلك.
الثامنة: قوله: "كخردلة في كف أحدكم": يعني بذلك قوله في الحديث: " ما السماوات السبع والأرضون السبع في كف الرحمن إلا كخردلة في كف أحدكم " هكذا قال المؤلف رحمه الله في كف أحدكم وقد ساق الأثر بقوله: "كخردلة في يد أحدكم" انظر ص ٥٣٥ وكلامنا على الأثر هناك.
التاسعة: عظم الكرسي بالنسبة إلى السماء: حيث ذكر أنها بالنسبة للكرسي كدراهم سبعة ألقيت في ترس.
العاشرة: عظم العرش بالنسبة إلى الكرسي: لأنه جعل الكرسي كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض بالنسبة للعرش.
الحادية عشرة: أن العرش غير الكرسي والماء: ولم أر من قال: إن العرش هو الماء، لكن هناك من قال: إن العرش هو الكرسي;

<<  <  ج: ص:  >  >>