للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحادية عشرة: الشاهد لكون الأعمال بالخواتيم لأنه لو قالها لنفعته.

الثانية عشرة: التأمل في كبر هذه الشبهة في قلوب الضالين، لأن في القصة أنهم لم يجادلوه إلا بها، مع مبالغته صلى الله عليه وسلم وتكريره; فلأجل عظمتها ووضوحها عندهم اقتصروا عليها.


الحادية عشرة: الشاهد لكون الأعمال بالخواتيم: وهذا مبني على، القول بأن معنى حضرته الوفاة; أي: ظهرت عليه علاماتها ولم ينزل به كما سبق.
الثانية عشرة: التأمل في كبر هذه الشبهة في قلوب الضالين إلخ: وهذه الشبهة هي تعظيم الأسلاف والأكابر.

<<  <  ج: ص:  >  >>