الأول: أنه رسول الله، وإذا كان الله أحب إليك من كل شيء; فرسوله أحب إليك من كل مخلوق. الثاني: لما قام به من عبادة الله وتبليغ رسالته. الثالث: لما آتاه الله من مكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال. الرابع: أنه سبب هدايتك، وتعليمك، وتوجيهك. الخامس: لصبره على الأذى في تبليغ الرسالة. السادس: لبذل جهده بالمال والنفس؛ لإعلاء كلمة الله. ويستفاد من هذا الحديث ما يلي: ١- وجوب تقديم محبة الرسول (على محبة النفس. ٢- فداء الرسول (بالنفس والمال؛ لأنه يجب أن تقدم محبته على نفسك ومالك. ٣- أنه يجب على الإنسان أن ينصر سنة رسول الله (ويبذل لذلك نفسه وماله وكل طاقته لأن ذلك من كمال محبة رسول الله (ولذلك قال بعض أهل العلم في قوله: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} ، [الكوثر:٣] ، أي: مبغضك، قالوا: وكذلك من أبغض شريعته (فهو مقطوع لا خير فيه. ٤- جواز المحبة التي للشفقة والإكرام والتعظيم؛ لقوله (: " أحب إليه من ولده ووالده ... "; فأثبت أصل المحبة، وهذا أمر طبيعي لا ينكره أحد. ٥- وجوب تقديم قول الرسول (على قول كل الناس; لأن من