للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السادسة: أنه فسر ذلك بأن المرء يصلي لله، لكن يزينها لما يرى من نظر رجل إليه.


(لقوله (: ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال (، وإذا كان يخاف ذلك على أصحابه; فالخوف على من بعدهم من ذلك من باب أولى.
السادسة: أنه فسر ذلك بأن المرء يصلي لله، لكن يزينها لما يرى من نظر رجل إليه: وهذا التفسير ينطبق تماما على الرياء; فيكون أخوف علينا عند رسول الله (من المسيح الدجال.
ولم يذكر المؤلف مسألة خوف النبي (على أمته من المسيح الدجال; لأن المقام في الرياء لا فيما يخافه النبي (على أمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>