قوله: "قال: الإبل أو البقر - شك إسحاق -": والظاهر: أنه الإبل كما يفيده السياق، وإسحاق أحد رواة الحديث. قوله: "عشراء": قيل: هي الحامل مطلقا، وقال في "القاموس": هي التي بلغ حملها عشرة أشهر أو ثمانية، سخرها الله عز وجل وذللها، ولعلها كانت قريبة من الملك فأعطاه إياها. قوله: "بارك الله لك فيها": يحتمل أن لفظه لفظ الخبر ومعناه الدعاء، وهو الأقرب; لأنه أسلم من التقدير، ويحتمل أنه خبر محض، كأنه قال: هذه ناقة عشراء مبارك لك فيها ويكون المعنى على تقدير (قد) ; قد بارك الله لك فيها. قوله: "فأتى الأقرع": وهو الرجل الثاني في الحديث. قوله: "فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: شعر حسن "، ولم يكتف بمجرد الشعر، بل طلب شعرا حسنا. قوله: "الذي قذرني الناس به": أي: القرع; لأنه إذا كان أقرع كرهه