للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثانية: النهي الصريح عن قول (لو) إذا أصابك شيء

الثالثة: تعليل المسألة بأن ذلك يفتح عمل الشيطان.

الرابعة: الإرشاد إلى الكلام الحسن.

الخامسة: الأمر بالحرص على ما ينفع مع الاستعانة بالله.

السادسة: النهي عن ضد ذلك، وهو العجز.


الثانية: النهي الصريح عن قول "لو" إذا أصابك شيء: لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " فإن أصابك شيء; فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا" ١.
الثالثة: تعليل المسألة بأن ذلك يفتح عمل الشيطان: فالنهي عن قول "لو" علتها أنها تفتح عمل الشيطان وهو الوسوسة، فيتحسر الإنسان بذلك ويندم ويحزن.
الرابعة: الإرشاد إلى الكلام الحسن: يعني قوله: "ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل"٢.
الخامسة: الأمر بالحرص على ما ينفع مع الاستعانة بالله: لقوله صلى الله عليه وسلم "احرص على ما ينفعك واستعن بالله"٣.
السادسة: النهي عن ضد ذلك، وهو العجز: لقوله: "ولا تعجزن"، فإن قال قائل: العجز ليس باختيار الإنسان، فالإنسان قد يصاب بمرض فيعجز; فكيف نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أمر لا قدرة للإنسان عليه؟
أجيب: بأن المقصود بالعجز هنا التهاون والكسل عن فعل الشيء; لأنه هو الذي في مقدور الإنسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>