للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا أمه؟ قالت: كان فلان وفلان، فذكر فيهم يحيى بن سعيد يجيئون مسلمين، فيعزوني ويقولون: اصبري فلو قد قدم عليك سرك الله بما ترين، فعلمت أن هؤلاء محبوك وأصدقاؤك، وفلان وفلان إذا جاؤوا يقولون لي: اكتبي إليه وضيقي عليه، وحرجي عليه ليقدم عليك، هذا ونحوه. قال: فأخبرني العباس ابن عبد العظيم، أو هذا الذي من ولد جويرية، قال: قال علي: كنت صنفت المسند على الطرق مستقصى، وكتبته في قراطيس، وصيرته في قمطر كبير، وخلفته في المنزل، وغبت هذه الغيبة، فلما قدمت ذهبت يوما لأطالع ما كنت كتبت، قال: فحركت القمطر فإذا هي ثقيل رزين بخلاف ما كانت، ففتحتها فإذا الأرضة قد خالطت الكتب فصارت طينا، فلم أنشط بعد لجمعه.

أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: حدثنا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت أبا يحيى يقول: كان علي ابن المديني إذا قدم بغداد تصدر الحلقة، وجاء يحيى، وأحمد، وخلف، والمعيطي، والناس يتناظرون، فإذا اختلفوا في شيء تكلم فيه علي.

أخبرنا أبو سعد الماليني، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي، قال: حدثني محمد بن أحمد القومسي المستملي، قال: سمعت محمد بن يزداد يقول: سمعت أحمد بن يوسف البحيري، يقول: سمعت الأعين يقول: رأيت علي

<<  <  ج: ص:  >  >>