سألته عن مولده؛ فقال: في شهر ربيع الأول من سنة ثلاث وستين وثلاثمائة. ومات في ذي الحجة من سنة سبع وأربعين وأربعمائة.
[ذكر المثاني والمفاريد من الأسماء على التعبيد]
٥٧٦٧ - عبيدة السلماني المرادي الهمداني، قيل: إنه عبيدة بن قيس، وقيل: عبيدة بن عمرو، وقيل: عبيدة بن قيس بن عمرو، ويكنى أبا مسلم، ويقال: أبا عمرو.
أسلم قبل وفاة رسول الله ﷺ بسنتين. وسمع عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن الزير.
ونزل الكوفة، فروى عنه عامر الشعبي، وإبراهيم النخعي، وأبو حصين، والنعمان بن قيس، ومُحَمد بن سيرين، وسعيد بن أبي هند، وغيرهم. وورد المدائن مع علي بن أبي طالب، وحضر وقعة الخوارج بالنهروان.
أخبرنا أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا علي بن عبد الرحمن البكائي بالكوفة، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: حدثنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا أبو أسامة، قال: حدثنا عوف، عن محمد بن سيرين، عن عبيدة بن عمرو السلماني، قال: فرغنا من أصحاب النهر، قال علي: ابتغوا فيهم، فإنهم إن كانوا القوم الذين ذكرهم رسول الله ﷺ كان فيهم رجل مخدج اليد أو مؤذن اليد أو مثدون اليد، قال: فابتغيناه فوجدناه، قال: فدعوناه إليه، قال: فجاء حتى قام عليه، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، ثلاثا، لولا أن تبطروا لحدثتكم بما قضى الله ﷿ على لسان رسول