سمع قيسا، وأبا مريم. رَوَى عنه أبو عوانة، ويحيى بن سعيد القطان، ووكيع، وشبابة بن سوار، وعبد الله بن داود الخريبي، وغيرهم.
حدثنا أبو نعيم الحافظ إملاء قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد قال: حدثنا محمد بن يونس قال: حدثنا عبد الله بن داود الخريبي، عن نعيم بن حكيم المدائني قال: حدثني أبو مريم، عن علي بن أبي طالب قال: انطلق بي رسول الله ﷺ إلى الأصنام فقال: اجلس فجلست إلى جنب الكعبة، ثم صعد رسول الله ﷺ على منكبي ثم قال: انهض بي إلى الصنم فنهضت به فلما رأى ضعفي تحته قال: اجلس فجلست وأنزلته عني، وجلس لي رسول الله ﷺ ثم قال لي: يا علي اصعد على منكبي، فصعدت على منكبيه ثم نهض بي رسول الله ﷺ فلما نهض بي خيل لي أني لو شئت نلت السماء، وصعدت على الكعبة، وتنحى رسول الله ﷺ فألقيت صنمهم الأكبر صنم قريش، وكان من نحاس موتدا بأوتاد من حديد إلى الأرض فقال لي رسول الله ﷺ: عالجه. فعالجته فما زلت أعالجه، ورسول الله ﷺ يقول: إيه إيه إيه، فلم أزل أعالجه حتى استمكنت منه فقال: دقه. فدققته فكسرته، ونزلت.