للمأمون: يا أمير المؤمنين إن التيمي يجد بجارية لبعض النخاسين، وقد كتب إلي بيتين يسألني فيهما، فقال: وما كتب به إليك؟ فأنشده [من الرمل]:
يا أبا عيسى إليك المشتكى وأخو الصبر إذا عيل اشتكى ليس لي صبر على هجرانها وأعاف المشرب المشتركا فأمر له بثلاثين ألف درهم فاشتراها.
أخبرني الأزهري، قال: أخبرني عبيد الله بن محمد البزاز، قال: حدثنا أبو بكر الصولي، قال: حدثنا عون بن محمد، عَن أبي محمد عبد الله بن أيوب الشاعر، قال: أنشدت محمدا يعني الأمين أول ما ولي الخلافة [من المنسرح]:
لا بد من سكرة على طرب لعل روحا تدال من كرب فعاطنيها صهباء صافية تضحك من لؤلؤ على ذهب خليفة الله أنت منتجب لخير أم من هاشم وأب فأمر لي بمائتي ألف درهم، وصالحوني منها على مائة ألف درهم.
٤٩٧٧ - عبد الله بن أيوب بن زاذان، أبو محمد الضرير المعروف بالقربي البصري.
نزل بغداد وحدث بها عن أبي الوليد الطيالسي، وسهل بن بكار، وأبي نصر التمار، وشيبان بن فروخ، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، وأمية بن بسطام، ومُحَمد بن سليمان الذهلي.
رَوَى عنه أبو سهل بن زياد، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأبو محمد الخراساني، وأبو بكر الشافعي، وحبيب القزاز، وأحمد بن نصر الذارع.
أخبرنا الأزهري، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال: وعبد الله بن أيوب القربي بغدادي يحدث عن يحيى الحماني، وغيره.