ورنو الجفون والغمز بالحاجب عند الصدود والإعراض وطروق الحبيب والليل داج حين هم السمار بالإغماض بلغني أن أبا العباس الناشئ مات في سنة ثلاث وتسعين ومائتين.
٥١٦٦ - عبد الله بن محمد بن علي بن جعفر بن ميمون بن الزبير، أبو علي البلخي.
سمع قتيبة بن سعيد، وإبراهيم بن يوسف الماكياني، وهدية بن عبد الوهاب، ويحيى بن موسى خت، وعلي بن حجر، ومُحَمد بن يحيى الذهلي، وأقرانهم.
رَوَى عنه أبو حامد بن الشرقي النيسابوري، وغيره من الخراسانيين.
وقدم بغداد وحدث بها. رَوَى عنه من أهلها محمد بن مخلد الدوري، وعبد الباقي بن قانع، وأبو بكر الشافعي، ومُحَمد بن عمر بن الجعابي. وكان أحد أئمة أهل الحديث حفظا وإتقانًا وثقة وإكثارا، وله كتب مصنفة في التواريخ والعلل وغير ذلك.
حدثنا أبو نعيم الحافظ إملاء وما كتبته إلا عنه، قال: حدثنا محمد بن عمر بن سلم قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن علي البلخي، وما سمعته إلا منه، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن ماهان، قال: حدثنا عبد الصمد بن حسان، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله ﷺ لا يكون ذاكرين إلا كان معهم، ولا مصلين إلا كان أكثرهم صلاة.