مخول، عن العيزار بن حريث، قال: قال زيد بن صوحان: ادفنوني في ثيابي، فإني مخاصم.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا أبو نعيم وقبيصة قالا: حدثنا سفيان، عن مخول، عن العيزار بن حريث، قال: قال زيد بن صوحان: لا تغسلوا عني دما، ولا تنزعوا عني ثوبا إلا الخفين، وارمسوني في الأرض رمسا؛ فإني رجل محاج. زاد أبو نعيم: أحاج يوم القيامة. قال يعقوب: قتل زيد بن صوحان يوم الجمل، وكانت وقعة الجمل في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين.
٤٥٠٣ - زيد بن وهب، أبو سليمان الهمداني ثم الجهني.
جاهلي، ذكر أنه رحل إلى النبي ﷺ، فقبض وهو في الطريق، وأسلم.
سمع عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وأبا ذر الغفاري، وعمار بن ياسر، وحذيفة بن اليمان، وأبا موسى الأشعري، وجرير بن عبد الله، والبراء بن عازب، وعبد الرحمن بن حسنة.
رَوَى عنه حبيب بن أبي ثابت، والحكم بن عتيبة، ومنصور بن المعتمر، وسليمان الأعمش، وسلمة بن كهيل، وإسماعيل بن أبي خالد، وعبد الملك بن ميسرة، وحصين بن عبد الرحمن. وكان قد نزل الكوفة وحضر مع علي بن أبي طالب الحرب بالنهروان.