السنة التي توفي لي ثمانين، قال ابن الفضل: وتوفي في ذي القعدة من هذه السنة.
حدثني عبد العزيز الأزجي، قال: توفي الدارقطني يوم الأربعاء لثمان خلون من ذي القعدة سنة خمس وثمانين وثلاثمِائَة.
أخبرنا العتيقي، قال: سنة خمس وثمانين وثلاثمِائَة، توفي أبو الحسن الدارقطني يوم الأربعاء الثاني من ذي القعدة، ومولده سنة خمس وثلاثمِائَة.
وقال لي العتيقي مرة أخرى: توفي الدارقطني ليلة الأربعاء، ودفن يوم الأربعاء الثامن من ذي الحجة سنة خمس وثمانين، وقد بلغ ثمانين سنة وخمسة أيام. وقوله الأول هو الصحيح. وقد ذكر مثله محمد بن أبي الفوارس.
ودفن أبو الحسن في مقبرة باب الدير قريبا من قبر معروف الكرخي.
حدثني أبو نصر علي بن هبة الله بن علي بن جعفر بن ماكولا، قال: رأيت في المنام ليلة من ليالي شهر رمضان كأني أسأل عن حال أبي الحسن الدارقطني في الآخرة وما آل إليه أمره، فقيل لي: ذاك يدعى في الجنة الإمام.
٦٣٥٨ - علي بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان بن إبراهيم بن إسحاق بن علي بن إسحاق أبو الحسن الحميري.
أصله ناقلة من حضرموت إلى ختل ويعرف بالسكري وبالصيرفي وبالكيال وبالحربي. سمع أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وعلي بن الحسين بن حبان، وجعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح الجرجرائي، وعلي بن سراج المصري، وهيثم بن خلف الدوري، وعلي بن إسحاق بن زاطيا، ومُحَمد بن صالح بن ذريح، والحسين بن الطيب الشجاعي، وأبا صخرة السامي، وعباد بن علي السيريني، ومُحَمد بن محمد الباغندي، وأبا خبيب البرتي، ومكي بن عبدان النيسابوري، وشعيب بن محمد الذارع، وأبا القاسم البغوي، وعيسى بن سليمان القرشي.