للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من حال المطيع له والمتوكل عليه؟ كفاه الله بتوكله عليه الهم وأعقبه الراحة.

أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب الوراق، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق، قال: حدثنا محمد بن الحسين البرجلاني، قال: حدثنا حكيم بن جعفر قال: كنا نأتي أبا عبد الله بن أبي جعفر الزاهد، وكان يسكن براثا، وكانت له امرأة متعبدة يقال لها جوهر، وكان أبو عبد الله يجلس على جلة خوص بحرانية، وجوهر جالسة حذاءه على جلة أخرى مستقبل القبلة في بيت واحد. قال: فأتيناه يوما وهو جالس على الأرض ليس الجلة تحته فقلنا: يا أبا عبد الله، ما فعلت الجلة التي كنت تقعد عليها؟ قال: إن جوهرا أيقظتني البارحة فقالت: أليس يقال في الحديث: إن الأرض تقول لابن آدم: تجعل بيني وبينك سترا، وأنت غدا في بطني؟ قال: قلت: نعم. قالت: فأخرج هذه الجلال لا حاجة لنا فيها، فقمت والله فأخرجتها.

٧٦٧٦ - أبو عبد الله السلمي.

حَدَّثَ عَن ضمرة بن ربيعة، وأبي داود الطيالسي، وإبراهيم بن عيينة، وعن أحمد بن حنبل. رَوَى عنه: عبد الله بن أحمد بن حنبل.

أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان البزاز، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا أبو عبد الله السلمي، قال: حدثني أحمد بن حنبل، عن زائدة، عن الشيباني، عن عبد الملك بن ميسرة قال: كنت بالمدينة فشهد رجل أنه رأى الهلال، فأمر ابن عمر أن يجيزوا شهادته، قلت لأحمد: من عن زائدة؟ قال: معاوية بن عمرو.

<<  <  ج: ص:  >  >>