أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك إملاء، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن حازم المروزي، قال: حدثنا إبراهيم بن عيسى القنطري، قال: حدثنا أحمد بن أبي الحواري، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن الزهري، قال: قال لي عبد الرحمن الأعرج: حدثني أبو هريرة أنه سمع النبي ﷺ يقول: لما أسري بي إلى السماء انتهى بي جبريل إلى سدرة المنتهى، فغمسني في النور غمسة، ثم تنحى، فقلت: حبيبي جبريل أحوج ما كنت إليك تدعني وتتنحى، قال: يا محمد، إنك في موقف لا يكون نبي مرسل، ولا ملك مقرب يقف هاهنا، أنت من الله أدنى من القاب إلى القوس، فأتاني الملك، فقال: إن الرحمن تعالى يسبح نفسه، فسمعت الرحمن يقول: سبحان الله، ما أعظم الله، لا إله إلا الله، قال: قلت: يا رسول الله، ما لمن قال هكذا، قال لي: يا أبا هريرة، لا تخرج روحه من جسده حتى يراني أريه موضعه من الجنة، أو يرى منزله من الجنة، وتصلي عليه الملائكة صفوفا ما بين السماء إلى الأرض، ولا يكون شيء إلا يستغفر له تمام عمره، فإذا مات وكل الله بقبره سبعين ألف ملك يسبحون الله ويعظمون الله ويهللون الله ويكبرون الله، كلما فعلوا من ذلك شيئا كان له في صحيفته، فإذا خرج من قبره خرج آمنا مطمئنا لا يحزنه الفزع الأكبر وتتلقاه الملائكة سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار.
هذا حديث منكر، ورجال إسناده كلهم معروفون بالثقة إلا إبراهيم بن عيسى القنطري، فإنه مجهول.
٢٦٣٤ - أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن زياد بن عبد الله بن عجلان، أبو العباس الكوفي المعروف بابن عقدة.
وزياد هو مولى عبد الواحد بن عيسى بن موسى الهاشمي، عتاقة، وجده