عائشة، قالت: قال رسول الله ﷺ: أوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم.
حدثني محمد بن أبي الحسن، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر المصري، قال: أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن وهب بن يحيى بن العلاء بن عبد الحكم بن عبيد بن هلال بن تميم بن جابر بن عبد الله الثقفي في مسجد رغبان - كذا في الكتاب، والصواب: ابن رغبان - سنة خمس وستين - يعني ومائتين - قال: حدثنا الربيع بن يحيى، قال: حدثنا مالك بن مغول، عن الشعبي ﴿فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ﴾ قال: العمل به.
١٧٠٨ - محمد بن وهب، أبو جعفر العابد.
كان ممن اشتهر بالصلاح والزهد، وعرف بالتقلل والفقر، وكان بينه وبين الجنيد بن محمد مودة واختصاص، والجنيد تولى دفنه حين مات.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري، قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي، قال: محمد بن وهب البغدادي كنيته أبو جعفر، صحب أبا حاتم العطار البصري ودخل البصرة بسببه غير مرة، وصحب بها أبا علي الذارع، ومات ببغداد قرب السبعين ومائتين قبل أن أقعد الجنيد في المسجد الجامع، وصلى عليه الجنيد، ودفن بجنب السري.
وقال أبو عبد الرحمن: سمعت علي بن عثمان يقول: سمعت أحمد بن عطاء يقول: سمعت الكثيري يقول: سمعت أبا سعيد الزيادي يقول: قال لي أبو جعفر محمد بن وهب: دخلت البصرة فسألت عن منزل أبي حاتم العطار فدققت الباب فقال: من هذا؟ فقلت: رجل يقول الله. ففتح الباب ووضع