ابن جعفر، فوقف ينتظره ليركب، فأبطأ عليه عيسى، فدخل المسجد يصلي، وكان المعذل إذا دخل في الصلاة لم يقطعها، فخرج عيسى فصاح به وهو يصلي: يا معذل، يا أبا عمرو، قال: فلم يقطع صلاته. فغضب عيسى ومضى، فلحقه المعذل بعد ما صلى، فقال [من مجزوء الكامل]:
قد قلت إذ هتف الأمير يا أيها القمر المنير حرم الكلام فلم أجب وأجاب دعوتك الضمير لو أن نفسي شايعتني إذ دعوت ولا أحير لباك كل جوارحي بأناملي ولها السرور شوقا إليك وحق لي ولكدت من فرح أطير قال: فأمر له بعشرة آلاف، ورضي عنه.
١٩٩٦ - أحمد بن الحسن بن أحمد بن الخليل النيسابوري.
قدم بغداد، وحدث بها عن جعفر بن محمد المعروف بالترك. روى عنه المعافى بن زكريا أيضا.
١٩٩٧ - أحمد بن الحسن بن عمران بن موسى، أبو بكر القاص.
حدث عن أحمد بن منصور الرمادي، ومحمد بن إسحاق الصغاني. روى عنه أحمد بن الفرج بن الحجاج، وذكر ابن الثلاج أنه سمع منه في سنة خمس وعشرين وثلاثمائة.
١٩٩٨ - أحمد بن الحسن بن جعفر بن محمد بن شعيب، أبو بكر يعرف بحميد.
وذكر ابن الثلاج أنه حدثه في جامع الرصافة، عن محمد بن سليمان بن الحارث الباغندي.