حدثني أبو محمد الخلال وأبو القاسم الأزهري أن الحسن بن عثمان بن جابر مات في شعبان من سنة خمس وأربعمائة، قال الخلال: ودفن في مقبرة باب حرب.
قلت: وكان يذكر أنه ولد في سنة ثلاثين وثلاثمائة.
٣٨٣٤ - الحسن بن عثمان بن أحمد بن الحسين بن سورة، أبو عمر الواعظ، المعروف بابن الفلو.
سمع جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم الواسطي، وأبا العباس ختن الصرصري، وابن مالك القطيعي، وأباه عثمان بن أحمد.
كتبت عنه، وكان لا بأس به، ينزل الخلالين ثم سكن في دهليز دار القطن مدة، ثم انتقل إلى الجانب الشرقي فنزل دار أبي الحسين ابن السماك، وأقام هناك إلى أن مات، وكان له لسان وعارضة وبلاغة، وكان سمحا كريما، أنشدنا أبو عمر ابن الفلو لنفسه [من الطويل]:
دخلت على السلطان في دار عزه بفقري ولم أجلب بخيلي ولا رجلي وقلت انظروا ما بين فقري وملككم بمقدار ما بين الولاية والعزل سمعت ابن الفلو يقول: ولدت في عشية يوم الجمعة وقت صلاة المغرب لعشر خلون من شهر ربيع الآخر سنة سبع وأربعين وثلاثمائة، ومات في ليلة الأحد ودفن صبيحة تلك الليلة، وذلك يوم الأحد الرابع عشر من صفر سنة ست وعشرين وأربعمائة، وصلي عليه في جامع المدينة، وحضرت الصلاة عليه، ودفن بباب حرب إلى جنب أبي الحسين ابن السماك.
٣٨٣٥ - الحسن بن علي بن عاصم بن صهيب، أبو محمد، مولى قريبة بنت محمد بن أبي بكر الصديق، وهو أخو عاصم بن علي.